قصة وطن

فِلِسطينُ التي باتت بِدَمعٍ عاضِبٍ
يَسيلُ كالشلالِ على وجنتيها
الواتي ظلتا طولَ الليالي ساهِراتِ
على أحبابها
خائِفة..
مُرتَعِبَتاً على أطفالِها
باتوا عُراةَ .. وَ ناموا بِلا غِذاءِ
فِلِسطينُ التي هي جنةُ
أصبحت بِعَدوِها..جَحيماً و ناراً شاعِلاتِ
بِغاراتٍ يَقصِفونَها .. ليالٍ مُتتالياتِ
فلسطينُ غارِقَتاً بِدَمٍ غائِراةِ
لِبِضعةِ أعوامٍ مُتتالياتِ
فِلِسطينُ تَستنجِدُ بِكم
و أنتم عُيونُكم في النومِ غارِقاتِ
أفيقوا أيُهَا العَرَبُ من سُكاتِ
مضَت عليكم قُروناً خامِدينَ
مات هذا و قُتِلَ ذاك و أنتم جالِسونَ
ما خَطبُكم لِما لا تتحرَكونَ؟
أمَظيتُم جالِسونَ و في الطعامِ مُفرِطينَ ؟!
أم أنَكُم لازِلتُم خائفون ؟
ءأصبحتم مَثَلاً للجاهِلينَ؟
أنَسيتُم مَن أُمَةُ إقرَاء يا قارِئينَ ؟
أنَسيتُم خَيبَرَ يا مُسلِمونَ ؟
أنَسيتم وَعدَ من الله بِأننا فاتِحينَ ؟
فلسطينُ سَتُحَرَرُ فَهيا ساعِدونا
و رغمَ أنفِ كُلِ المُعتدينَ
سَيُحَرَرُ الأقصى وَ نَحنُ فيهِ مُصَلونَ

بِقلمي

بِلا عُنوان

إسمي لاجئٌ على سَبيل الكلام 

عُمري .. لم يُضِعهُ أحدُ سِوى الجبان  

و عنواني .. ضَاِئعٌ بِلا مأوىً ولا خُفان 

أبحث عن عائلتي أمي , أبي و أخَوان
خرجنا من بلادنا مَجروحينَ بلا رِضوان
نبحثُ عن مكانٍ نأوي إليه بحَقيبَتان
الأولى فيها بعضٌ من الكلام 

و الثانية مليئةٌ ببعض الأملِ و الحنان 

فالآن لا يوجد في بلادنا ولا حتى ذرةً من الأمان 

بقلمي

سوريا تحت الحجار

مضى على حالنا هذا 4 أعوام تقريباً, فلا تزال سوريا تحت العدوان و القصف,  و لا يزال ذاك الطاغية متمسكاُ بالكرسي , ظناً منه أن الكراسي تبقى للخلود .لكننا صامدون كل الصمود , بل حتى اللاجئين من الأطفال و النساء و الشباب و كبار السن صامدون و الأمل هو عنوانهم .

انتفاضة

صارت غزة تحت النار 

تحت القصف والدمار 

و غارات هناك عم بتدمر 

كل بيت و حارة بتفجر 

اسرائيل دخلت بالبر 

ما بدهم يرسوها عبر 

كان قدامهم الاختيار 

بس هيهم أخدوا القرار 

يعني يتحملو كل الأضرار

بفلمي

و يبقى الأمل

ويبقى الأمل
رغم كل المحن
رغم كل الألم
سيبقى الأمل
مع كل الدموع
رغم كل الوجوع

أيها المؤمنون
أيها الأم الجنون
أيها الطفل الشجون
أيها الشاب الطموح

ادعو الرب الكريم
في كل آنٍ و حين
لاسعاد كل قلب حزين
و ايقاف هذا الوضع الجسيم

بقلمي